الأندية الإنجليزية تستعيد توازنها بعد بيع لاعبيها البارزين
صفحة 1 من اصل 1
الأندية الإنجليزية تستعيد توازنها بعد بيع لاعبيها البارزين
عادة ما يكون موسم الانتقالات الصيفية فترة إنفاق مبالغ كبيرة من قبل أندية كرة القدم ، وكذلك فترة منافسة على عقد أفصل الصفقات مع اللاعبين.
وفي صيف هذا العام كان هناك اختلافا ، على الأقل بالنسبة لأكبر أربعة أندية في إنجلترا ، حيث أن الصفقات الكبيرة كانت لبيع لاعبين وليست صفقات شراء.
كانت أبرز صفقات الموسم انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد الأسباني ، بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني (132 مليون دولار) ، ولكن من المؤكد أن مانشستر يستغل هذا المبلغ بشكل جيد ، حيث أصبح من الصعب ألا يتأثر الفريق برحيل المهاجم البرتغالي.
ويعرف رونالدو بأنه من أفضل لاعبي العالم ، إن لم يكن الأفضل ، وكان يدي بولاء شديد لمانشستر خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وعندما كان مانشستر يتعثر في أي مباراة ، كانت الجماهير تعلق أمالها على رونالدو ، وينتظرون منه تسجيل هدف الفوز.
والآن أصبحت تلك المسئولية تقع على كاهل النجم الإنجليزي واين روني وربما مايكل أوين الذي انضم للفريق دون مقابل بعد انتهاء عقده مع نيوكاسل الذي هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري الدرجة الأولى.
وعانى أوين كثيرا من الإصابات خلال الأعوام القليلة الماضية ، لذلك لن يتمكن مانشستر من الاعتماد عليه في عدد كبير من المباريات ، وكذلك لا يجب الاستهانة برحيل كارلوس تيفيز الذي انضم إلى صفوف مانشستر سيتي.
كان مانشستر سيتي وريال مدريد هما الأوفر حظا في ضم أبرز اللاعبين ، حيث تعاقد ريال مدريد أيضا مع لاعب خط الوسط وصانع الألعاب تشابي ألونسو من ليفربول ، كما نجح مانشستر سيتي في إقناع أرسنال بالاستغناء عن خدمات إيمانويل أديبايور وكولو توريه ، في حين أن أرسنال تعاقد فقط مع توماس فيرمالين من أياكس.
وسيفتقد ليفربول وأرسنال جهود اللاعبين الذين رحلوا عن الفريقين خلال هذا الصيف ، لكن ليفربول ربما وجد بعض العزاء في التعاقد مع لاعب خط الوسط ، الإيطالي ألبرتو أكيلاني ، وشراء جلين جونسون من بورتسموث مقابل 18 مليون إسترليني ، حيث يسعى المدير الفني الأسباني رافاييل بنيتيز إلى تشكيل فريق قادر على الصمود والمنافسة مع بقية الفرق الكبرى .
ويعد تشيلسي هو الوحيد بين الأربعة الكبار الذي لم ينجرف وراء المال على حساب الاستغناء عن لاعبيه ، وقد تعاقد الفريق مع يوري جيركوف ، لكن نفقات التعاقد لم تصل إلى الدرجة التي وصلت إليها لدى تولي رومان أبراموفيتش رئاسة النادي.
وانفق مانشستر سيتي حوالي 100 مليون إسترليني في صفقات شراء اللاعبين هذا الصيف.
وانضم إلى تيفيز وأديبايور وتوريه ، جاريث باري ، لاعب خط وسط أستون فيلا وروكي سانتا كروز من بلاكبيرن .
وبخلاف الفرق الأربعة الكبرى ومانشستر سيتي ، لم يشهد الدوري الإنجليزي صفقات ضخمة ، حيث تعاقد توتنهام مع سيبستيان باسونج وبيتر كراوش ، لكنه حصل على مبلغ أكبر من صفقتي بيع دارين بينت وديديه زاكورا.
ودفع أستون فيلا 12 مليون إسترليني للتعاقد مع ستيوارت داونينج ، كما دفع سندرلاند عشرة ملايين إسترليني لتوتنهام مقابل التعاقد مع بينت .
وفي صيف هذا العام كان هناك اختلافا ، على الأقل بالنسبة لأكبر أربعة أندية في إنجلترا ، حيث أن الصفقات الكبيرة كانت لبيع لاعبين وليست صفقات شراء.
كانت أبرز صفقات الموسم انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد الأسباني ، بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني (132 مليون دولار) ، ولكن من المؤكد أن مانشستر يستغل هذا المبلغ بشكل جيد ، حيث أصبح من الصعب ألا يتأثر الفريق برحيل المهاجم البرتغالي.
ويعرف رونالدو بأنه من أفضل لاعبي العالم ، إن لم يكن الأفضل ، وكان يدي بولاء شديد لمانشستر خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وعندما كان مانشستر يتعثر في أي مباراة ، كانت الجماهير تعلق أمالها على رونالدو ، وينتظرون منه تسجيل هدف الفوز.
والآن أصبحت تلك المسئولية تقع على كاهل النجم الإنجليزي واين روني وربما مايكل أوين الذي انضم للفريق دون مقابل بعد انتهاء عقده مع نيوكاسل الذي هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري الدرجة الأولى.
وعانى أوين كثيرا من الإصابات خلال الأعوام القليلة الماضية ، لذلك لن يتمكن مانشستر من الاعتماد عليه في عدد كبير من المباريات ، وكذلك لا يجب الاستهانة برحيل كارلوس تيفيز الذي انضم إلى صفوف مانشستر سيتي.
كان مانشستر سيتي وريال مدريد هما الأوفر حظا في ضم أبرز اللاعبين ، حيث تعاقد ريال مدريد أيضا مع لاعب خط الوسط وصانع الألعاب تشابي ألونسو من ليفربول ، كما نجح مانشستر سيتي في إقناع أرسنال بالاستغناء عن خدمات إيمانويل أديبايور وكولو توريه ، في حين أن أرسنال تعاقد فقط مع توماس فيرمالين من أياكس.
وسيفتقد ليفربول وأرسنال جهود اللاعبين الذين رحلوا عن الفريقين خلال هذا الصيف ، لكن ليفربول ربما وجد بعض العزاء في التعاقد مع لاعب خط الوسط ، الإيطالي ألبرتو أكيلاني ، وشراء جلين جونسون من بورتسموث مقابل 18 مليون إسترليني ، حيث يسعى المدير الفني الأسباني رافاييل بنيتيز إلى تشكيل فريق قادر على الصمود والمنافسة مع بقية الفرق الكبرى .
ويعد تشيلسي هو الوحيد بين الأربعة الكبار الذي لم ينجرف وراء المال على حساب الاستغناء عن لاعبيه ، وقد تعاقد الفريق مع يوري جيركوف ، لكن نفقات التعاقد لم تصل إلى الدرجة التي وصلت إليها لدى تولي رومان أبراموفيتش رئاسة النادي.
وانفق مانشستر سيتي حوالي 100 مليون إسترليني في صفقات شراء اللاعبين هذا الصيف.
وانضم إلى تيفيز وأديبايور وتوريه ، جاريث باري ، لاعب خط وسط أستون فيلا وروكي سانتا كروز من بلاكبيرن .
وبخلاف الفرق الأربعة الكبرى ومانشستر سيتي ، لم يشهد الدوري الإنجليزي صفقات ضخمة ، حيث تعاقد توتنهام مع سيبستيان باسونج وبيتر كراوش ، لكنه حصل على مبلغ أكبر من صفقتي بيع دارين بينت وديديه زاكورا.
ودفع أستون فيلا 12 مليون إسترليني للتعاقد مع ستيوارت داونينج ، كما دفع سندرلاند عشرة ملايين إسترليني لتوتنهام مقابل التعاقد مع بينت .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى